Menu

العدو ومستوطنوه في حالة  قلق من الهجوم: شارع 90 من طريق آمن إلى فخ للموت

سيارة المقاومين

بوابة الهدف - متابعة خاصة

على شارع 90 الاستراتيحي الذي يخترق فلسطين المحتلة من شمالها إلى جنوبها والذي كان الغرض منه تسهيل سفر مستوطني الجنوب في مدة لاتزيد على ساعتين، نفذ فدائيون فلسطينيون عملية بطولية استهدفت حافلة مجندين من لواء جفعاتي.

وقال مسؤول أمني صهيوني إنه بعد ساعات من الهجوم الفدائي الفلسطيني الذي استهدف هجوم إطلاق النار الذي استهدف حافلة مجندين في غور الأردن- لا تزال الهوية التنظيمية للمقاومين المشتبه بهم مجهولة. زعمت شرطة العدو أنه تم اعتتقال مقاومين اثتين من المشتبه بهم بعد اشتعال النار داخل سيارتهم نتيجة اشتعال زجاجة حارقة كان أحدهما يتوي رميها على الحافلة، وتم العثور على أسلحة بحوزتهما وزعم العدو أن المقاومين تبنيا العملية. وقال العدو الصهيوني أن قوات الشرطة والجيش تبحث عن مفاوم ثالث شارك في الهجوم على حد الزعم. قال العدو إنها وصلت لاسمه وسنه ومكان سكنه على حد زعمها، وتمتنع "الهدف" عن ذكر المعلومات التي ذكرها العدو.

في هذا السياق يتابع النظام الأمني الصهيوني ​​بقلق الزيادة في عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الاستخدام الواسع النطاق نسبيًا للأسلحة النارية. حيث شهد الشهر المنصرم 11 عملية إطلاق نار وطعن في الضفة الغربية، فيما زعم أنه تم إحباط 200 عملية إطلاق نار منذ بداية العام. شمال الضفة الغربية - وخاصة مدينتي جنين ونابلس ومحيطهما - خلال فترة الغليان.

وفي أعقاب الهجوم في الأغوار، قررت شرطة الاحتلال رفع حالة التأهب في جميع أنحاء الكيان وفي الضفة الغربية. خيث سيتم نشر العديد من قوات الشرطة للقيام بالأنشطة الأمنية المستمرة في الأماكن الحساسة والمزدحمة.

وكشف تحقيق أولي للشرطة الصهيوينة أن الشاحنة التي كان يستقلها الفدائيون قد مرت خلف الحافلة العسكرية وتجاوزتها، ثم تم إطلاق النار بغزارة ما أجبر سائق الحافلة على التوقف، بعد إصابته بالرصاص فيما حاول المقاومون إشعال النار بالحافلة، وبحسب ما توصل إليه أمن العدو، أو ما زعمه، أطلق الفدائيون أكثر من 20 رصاصة على الحافلة، ووجهوا النيران نحو حاجب الريح.

وبعد إطلاق النار ومحاولة إشعال النيران في الحافلة ، أشعل الفدائيون زجاجة حارقة اشتعلت داخل السيارة قبل أن يتمكنوا من رميها باتجاه الحافلة، ونتيجة لذلك اندلع حريق داخل سيارتهم وأجبروا على تركها – ما مكن من تحديد مكانهم واعتقالهم. وتم العثور على سلاح داخل السيارة. ولم يعلن العدو هوية الفدائيين المعتقلين.